تقرير عن سمات الدولة العباسية حضارة إسلامية حادي عشر فصل أول

نقدم لكم اليوم تقرير عن سمات الدولة العباسية حضارة إسلامية حادي عشر فصل أول، من خلال منصة أفدني التعليمية،  تبعاً لدروس الحضارة الإسلامية المقرةة على طلاب الحادي عشر، الصادرة عن  وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، اطلع على المعلومات التالية، و اكتب تقريرك بكل سهولة و يسر

قد يهمكم:

تقرير عن العلامة نور الدين السالمي هذا وطني حادي عشر فصل أول

تقرير عن عمان الموقع و مظاهر السطح  هذا وطني حادي عشر فصل أول

تحميل تقرير عن سمات الدولة العباسية حضارة إسلامية حادي عشر فصل أول منهج عمان:

المقدمة:
تأسست الدولة العباسية في العام 750 ميلاديًا بعد الثورة العباسية التي قامت ضد الدولة الأموية في العراق. وقد انتهج العباسيون سياسة توجه الفارسية والإسلامية، حيث شكلوا حكومة ذات بنية إدارية قوية وفعالة. وقد امتدت حكم الدولة العباسية لأكثر من خمسة قرون، حتى تم إسقاطها على يد المغول في القرن الثالث عشر.

المحتوى:
تمتاز الدولة العباسية بعدة سمات، منها الازدهار الثقافي والعلمي الذي شهدته. كانت بغداد عاصمتها ومركزًا حضاريًا مهمًا في ذلك الوقت، حيث ازدهرت العلوم والأدب والفلسفة. كما اشتهرت الدولة العباسية بالتسامح الديني والتعايش السلمي بين الأديان، وكان لديها دور مهم في نقل الفنون والثقافة الإسلامية إلى العالم الغربي.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الدولة العباسية تحقق ازدهارًا اقتصاديًا وتجاريًا، حيث كان لديها نظام تجاري متطور وعلاقات دولية واسعة. وقد تركت الدولة العباسية بصمة قوية في تاريخ العالم الإسلامي وأثرت في الحضارة الإسلامية بشكل كبير.

و إليكم أهم سمات ازدهار و تطور الدولة العباسية:

1. العلم والحضارة: كانت الدولة العباسية مركزًا للعلوم والثقافة، وشهدت تقدمًا هائلًا في العديد من المجالات مثل الفلسفة والطب والرياضيات والأدب.

2. التعدد العرقي والثقافي: كانت الدولة العباسية مكونة من شعوب وثقافات متنوعة، وكانت تجمع بين العرب والفرس والترك والمسلمين وغير المسلمين.

3. الإدارة المركزية: اتسمت الدولة العباسية بنظام إداري مركزي قوي يجمع السلطة في يد الخليفة ومسؤولين معينين.

4. الازدهار الاقتصادي: كانت الدولة العباسية تعتمد على نظام اقتصادي قوي يعتمد على الزراعة والتجارة والصناعات المختلفة.

5. الفن والعمارة: تألقت الدولة العباسية في مجال الفنون والعمارة، وابتكرت أساليب جديدة تعكس روعة الحضارة الإسلامية في ذلك الوقت.

هذه بعض السمات البارزة للدولة العباسية التي أسهمت في جعلها إمبراطورية رائدة في عصرها.

6. العدل والشفافية: كانت الدولة العباسية تهتم بتطبيق العدل والشفافية في القضاء والإدارة، وكانت لديها قوانين ونظم تحافظ على حقوق المواطنين.

7. العلاقات الدولية: نجحت الدولة العباسية في بناء علاقات دبلوماسية وتجارية مع الدول الأخرى، وكانت لها تأثير كبير على العالم الإسلامي والعالم الخارجي.

8. الدين والفكر: كانت الدولة العباسية مركزًا للعلماء والفلاسفة والمفكرين، وشكلت مدرسة فكرية هامة تسهم في تطوير العلوم والفلسفة في ذلك الوقت.

9. التسامح والتعايش: كانت الدولة العباسية تتسم بالتسامح الديني والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة التي عاشت فيها الشعوب تحت حكمها.

10. الانجازات العلمية: شهدت الدولة العباسية ازدهارًا كبيرًا في المجالات العلمية والتقنية، وقدمت العديد من الاكتشافات والابتكارات التي تركت بصمة في تاريخ العلوم.

الخاتمة:

في ختام تقريرنا عن السمات البارزة للدولة العباسية، يمكننا أن نستنتج بأنها كانت دولة ذات تأثير كبير في تاريخ الحضارة الإسلامية. تميزت الدولة العباسية بالازدهار الثقافي والعلمي، حيث شكلت بغداد مركزًا حضاريًا هامًا للعلوم والآداب. كما اشتهرت بالتسامح الديني والتعايش السلمي بين الأديان، الأمر الذي ساهم في نقل الفنون والثقافة الإسلامية إلى العالم الغربي.

بالإضافة إلى ذلك، كان لدى الدولة العباسية نظام اقتصادي وتجاري متطور، وكان لها دور هام في تعزيز العلاقات الدولية ونشر الحضارة الإسلامية. ورغم تراجع الدولة العباسية مع مرور الزمن وسقوطها على يد المغول، إلا أن إرثها الثقافي والتاريخي لا يزال له تأثير قوي حتى يومنا هذا.

باختصار، يُعتبر تراث الدولة العباسية مساهمًا كبيرًا في تطور الحضارة الإسلامية، وتعدّ من أبرز الدول التي تركت بصمة قوية في تاريخ الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

رأي الطالب:

بصفتي طالبًا، أرى أن الدولة العباسية تعتبر واحدة من أروع الفترات التاريخية في الحضارة الإسلامية. هناك عدة سمات تجعلني أقدر هذه الدولة وأرى تأثيرها العميق على العالم. 

المرجع:

جوجل