ذكر دكتور استشاري بالطب النفسي أن الافراط باستخدام الألعاب الإلكترونية للأطفال يشكل خطورة عليهم، وذلك لسببين:
الأول:
أن أفعال الطفل عبارة عن سلوك مكتسب يعتمد على التقليد الأعمى لكل ما يراه، وذلك يشمل محتوى الألعاب العنيف، مما يسبب ميل الطفل للسلوك العنيف وهءا يشكل خطر على نفسه وعلى المحيطين.
الثاني:
هناك بعض الأطفال لديهم الاستعداد الجيني للإصابة بالصرع، وجلوس الأطفال أمان الهاتف أو الكمبيوتر لفترات طويلة يسبب نشاط البؤرة الصرعية، وهذا سبب فرط الحركة لديهم.
لذلك ينصح المختصين بضرورة حرص الوالدين على الانتباه إلى ما يشاهده او يلعبه أطفالهم.
ويفضل تقنين الأوضاع بحيث يمكنه المشاهدة واللعب ساعتين صباحاً وساعتين مساءً على ان لا يكون الساعتين متواصلتين، فتكون المشاهدة 45 دقيقة ثم 15 دقيقة راحة يقوم بها بأي نشاط آخر.
كما يجب اختيار الألعاب المناسبة لعمر الطفل كمثال طفل الثامنة لا يقوم باستخدام ألعاب مخصصة لعمر الـ 12.
