ملخص درس المؤمن القوي التربية الإسلامية للصف الثامن فصل أول

رغبةً منا في توفير ما يحتاجه كل طالب نضع بين أيديكم في موقع أفدني التعليمي, ملخص درس المؤمن القوي التربية الإسلامية للصف الثامن فصل أول, وفقاً لمنهج وزارة التربية والتعليم في عمان.

رائج الآن:

حل درس المؤمن القوي التربية الإسلامية للصف ثامن فصل أول عمان

حل وملخص إدغام المتجانسين والمتقاربين ديني قيمي ثامن فصل أول

تنزيل ملخص درس المؤمن القوي في التربية الإسلامية للصف الثامن الفصل الأول منهج سلطنة عمان:

من المتوقع أن يتمكن الطالب بعد إكمال الدرس من:

- قراءة الحديث النبوي بشكل صحيح.
- توضيح ما يُراد بالمؤمن القوي كما ورد في الحديث.
- استخراج بعض العوامل التي تسهم في قوة المؤمن.
- تفسير سبب أفضلية المؤمن القوي على المؤمن الضعيف.
- بيان الحالات التي يُسمح فيها باستخدام كلمة (لو).
- التأكيد على أهمية اتباع أسباب القوة.
- حفظ الحديث الشريف بشكل متقن.

تدور أحداث هذه القصة بعد عصر نبي الله موسى عليه السلام، حينما ضعفت بني إسرائيل نتيجة انحرافهم عن شريعتهم. لذلك، سلط الله عليهم أعداءً أخرجوهم من ديارهم، وأخذوا أبناءهم، وصادروا صندوق التوراة. وذهب بنو إسرائيل إلى نبيهم مطالبين باختيار ملك يقودهم في مواجهة أعدائهم، عسى أن يتمكنوا من تحقيق النصر.

فأخبرهم نبيهم بأن الله قد اختار لهم ملكًا يُدعى طالوت. تعجّب بنو إسرائيل وسألوا: كيف يكون له الملك ونحن أحق منه؟ إنه فقير ولا يمتلك المال. فأوضح النبي لهم أن الله اختاره بسبب سعة علمه وقوة جسده، وأن الله يهب الملك لمن يشاء. وقد نبههم إلى أن الصفات الضرورية لقيادة الأمة تتطلب حكمة وقوة بدنية، فالحكمة تتعلق بمصالح الأمة خاصةً في الأوقات الصعبة، بينما القوة تساعد في الثبات أثناء المعارك.

وقدم النبي العلم على القوة، لأن تأثيره أكبر، فالصفات النفسية تعتبر أعلى وأرقى من الصفات البدنية. فسأل بنو إسرائيل: وما علامة ملكه؟ فأجابهم النبي بأن آية ملكه هي أن يأتيهم التابوت من ربهم، وفيه رحمة وطمأنينة. وقد أرسل الله الملائكة حاملة التابوت، ووضعوه عند طالوت، مما أقرّ له الجميع بالملك.

ثم خرج طالوت وقادهم عبر صحراء حارة، وأراد اختبارهم، فأعلن: سنصادف نهراً في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن أخذ غرفة من الماء فقط فليظل معي. وعندما وصلوا إلى النهر، شرب معظمهم حتى ارتووا، فخرجوا من الجيش، وبقي مع طالوت عدد قليل هم الذين اقتصروا على غرفة الماء.

لما نظر بنو إسرائيل إلى جالوت وجنوده الكثيرة، قالوا: لا نستطيع مواجهة هؤلاء الأعداء. لكن المؤمنين الذين كانوا واثقين بلقاء ربهم ردوا عليهم قائلين: لا تُغركم كثرة العدو، فقد حقق العديد من الفئات القليلة انتصارات على الجيوش العديدة بعون الله. ثم لجأوا إلى الله، متضرعين له أن يمنحهم الصبر والثبات نصرةً لهم. فأجاب الله دعائهم وهزموا جالوت وجنوده. وفي خضم المعركة، برز بينهم داود الفتى الشجاع الذي تمكّن من قتل جالوت، فذاع صيته واشتهر بين الناس، وبالتالي ورث ملك بني إسرائيل.

أسئلة الدرس:

من هو المؤمن القوي الوارد في الحديث الشريف؟  
المؤمن القوي هو الذي يتمتع بالقوة في إيمانه، وبدنه، وعلمه، وأعماله، ورأيه، وعزيمته، وصبره؛ أي القوة من جميع جوانبها المعنوية والمادية. فهذه القوة تعود بالخير على نفسه وعلى الآخرين، حيث أن الإسلام دين يتصف بالقوة، والعزة، والمنعة، والرفعة.

ما أهمية أخذ المؤمنين بأسباب القوة؟  
أوضح المعلم أن الله تعالى أمر المؤمنين بضرورة اتخاذ أسباب القوة على مستوى الأفراد والدول، كما جاء في قوله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ" (الأنفال: 60). وتمتد هذه القوة إلى الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية.

لماذا يعتبر القوي مؤهلاً أكثر للقيام بالمسؤوليات والمهمات في مجاله عن غيره؟  
لأن القوة تمثل القدرة على الثبات والنجاح في مواجهة التحديات، بالإضافة إلى القدرة على اتخاذ قرارات صائبة تخدم مصلحة المجتمع.

ما هي مواضع جواز استخدام لفظة (لو) في السياق الديني؟  
تُستخدم "لو" للتعبير عن التمني، كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي"، مما يُظهر التأسف على ما حدث.

ما أهمية الحديث الشريف الذي يتحدث عن المؤمن القوي؟  
هذا الحديث يبرز أهمية القوة في الإيمان والعمل، ويظهر كيف أن المؤمن القوي أفضل من الضعيف، ويحث على السعي لتحقيق القوة في مختلف مجالات الحياة.

أخيرًا  
في ختام هذا الدرس، يتضح أن المؤمن القوي هو الذي يمتلك القوة في جميع جوانب حياته، سواء كانت بدنية، عقلية أو روحية. ومن الضروري أن يسعى المؤمنون لتحقيق هذه القوة، مع الاعتماد على الله في كل خطوة، والتمسك بأسباب القوة التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية.